تفشى مؤخرًا على منصة تيك توك تحد جديد يحمل هاشتاج “تحدى كسر البيض”، وهو تحد يُظهر الأمهات وهن يخدعن أطفالهن، تبدأ الأمهات بالتصوير وهن يقومن بأنشطة يومية مثل الخبز والطهي مع أطفالهن، ولكن بدلًا من كسر بيضة نيئة في وعاء، يقمن بضربها فجأة على رأس الطفل المستهدف الذي لا يعلم بالمقلب، هذا التصرف الصادم قد أثر بشكل سلبي على بعض الأطفال الذين انهاروا في البكاء، وقام آخرون بضرب أمهاتهم أو انفجروا في الضحك.
هذا التحدي انتشر أولاً على مستوى عالمي ثم انتشر بشكل أكبر في مصر والدول العربية حيث بدأ الأشخاص في المشاركة به، رصد بعض مقاطع الفيديو أطفالًا صغارًا مترددين ومنزعجين بعد تعرضهم لهذا التحدي الذي وصفه البعض بأنه “إساءة للأطفال”.
أثار هذا التحدي استياءً كبيرًا بين النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض بشدة هؤلاء الأمهات لاستغلالهن لكسب المزيد من المتابعين أو تحقيق أرباح أكبر. وعلى الرغم من ذلك، ظهرت في بعض مقاطع الفيديو أمهات مع أطفال أكبر سنًا رد فعلهم مختلف، حيث اعتبروا هذا التحدي مزحة وضحكوا بعد كسر البيضة على رؤوسهم.
حقق هاشتاج “تحدى كسر البيض” ما يقرب من 65 مليون مشاهدة على منصة تيك توك، لكن بعض المنتقدين سألوا بصدمة: “كيف يمكن أن يكون هذا مضحكًا؟ هذا ليس مضحكًا على الإطلاق! ثقة الأطفال انكسرت، ومشاعرهم أصيبت والأمهات يضحكن، هذا سلوك سيء للغاية”، وعلق آخرون قائلين: “هل نحن نسيء معاملة أطفالنا من أجل الإعجابات؟ هذا أمر محزن للغاية”.
إن تحدي كسر البيض يثير قضية هامة حول مسؤولية الوالدين على وسائل التواصل الاجتماعي والتأثير النفسي على الأطفال، يجب أن يكون الهدف دائمًا هو توجيه الضحك والمرح بشكل إيجابي دون التسبب في تأذي الأطفال.