أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قرارًا بتجديد تعيين الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيلاً للأزهر الشريف لمدة عام، وذلك بناءً على طلب من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
يُذكر أن الدكتور محمد الضويني وُلد في قرية مجول بمركز سمنود بمحافظة الغربية في 29 مارس 1965، وحصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1990. واصل دراسته العليا ليحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير ممتاز عام 1995، ثم درجة الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1998 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، حيث تناولت دراسته مقارنة بين أحكام المذاهب الفقهية والقانون الوضعي.
بدأ الضويني مسيرته الأكاديمية معيدًا بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون عام 1991، ثم ترقى إلى مدرس مساعد عام 1995، ومدرس عام 1998. شغل عدة مناصب أكاديمية، منها أستاذ مساعد بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان عام 2002، وأستاذ مساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 2004، ثم أستاذ مشارك بأكاديمية السلطان قابوس بين 2004 و2007. كما عمل أستاذًا مشاركًا للشريعة الإسلامية والفقه المقارن في معهد دبي القضائي بين 2014 و2016، وأستاذًا للفقه المقارن بجامعة الأزهر عام 2017، ثم رئيسًا لقسم الفقه المقارن عام 2018.
تولى الضويني منصب وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب عام 2019، ثم رئيسًا لأكاديمية الأزهر العالمية لتأهيل وتدريب الأئمة والوعاظ في يناير 2020. في أبريل من العام نفسه، عُين أمينًا عامًا لهيئة كبار العلماء، وفي أكتوبر 2020 صدر قرار جمهوري بتعيينه وكيلاً للأزهر الشريف بناءً على ترشيح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.