حسم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم السبت الجدل الثائر بشأن تبرع الصائم بدمه وهل يؤدي ذلك لأن يفطر.
وقال المفتي في حديث تليفزيوني له بأن القاعدة تشير الى ان مايفطر هو مادخل الجوف وليس مايخرج من جسم الانسان، وبالتالي فان الدم الذي يخرج من جسد الانسان المتبرع لايؤدي لافطاره ، مضيفا بأن الحقن لاتفطر لان الانسان لايتناولها بفمه.
وتابع، أنه “إذا كان الصوم لا يتعارض مع العمل ولا يتسبب في مشقة زائدة للفرد العامل، فإن الفرد يصوم أثناء تأدية عمله أما العامل الذى يعمل عملا شاقا وإذا صام فإن الصوم يضعف قدرته على العمل ويصاب بإرهاق شديد قد يؤثر على مصدر رزقه ففي هذه الحالة نقول له أن يفطر”.
ولفت إلى أنه في حالة استحالة الجمع بين الصوم والعمل الشاق يفطر الفرد ولكن عليه فدية إطعام مسكين.. موضحا أن القرآن الكريم نزل لكل العصور والأزمنة، ومعطاء لكل عصر من العصور، كما أنه دارت حوله الكثير من البحوث والدراسات والعلوم المختلفة، ونال دراسة عميقة الأثر ومحيطه بكل أبعاده وشاملة لكل مفراداته.
وقال إنه:” في القرن الحالي نستطيع أن نستنبط علوما مختلفة من القرآن الكريم لم تكن متواجدة عند أسلافنا”.