احتفلت بيرو مؤخرًا بـ”يوم المهرج” الذي يحتفلون به منذ 35 عامًا، وشهدت الشوارع عروضًا رائعة حيث انبهر المارة بتلك الشخصيات المرحة بجانب الفنانين السيركيين الآخرين، وفقًا لصحيفة “الدياريو” الإسبانية.
وتوجه المهرجون إلى شوارع ليما في احتفالات عامة، حيث جلبوا الفرحة والسرور إلى قلوب المواطنين من خلال العروض الفنية المبهجة والألوان الزاهية التي زيَّنوا بها أنفسهم، كما اعتادوا، قدموا أغاني خاصة بالمناسبة لإضفاء جو من المرح والبهجة.
وأوضحت الصحيفة أن بيرو تحتفل بيوم المهرج في الخامس والعشرين من مايو كل عام، حيث يرتدي المهرجون أزياء ملونة ويطلون بأوجههم بالرسومات لإشعار الأطفال بالضحك والسعادة، ويهدف ذلك إلى تحسين الحالة النفسية والجسدية للجميع، وسيبقى في ذاكرة العديد من المواطنين هذه الشخصيات المحبوبة ذات الأنوف الحمراء والملابس الملونة التي كانت تعد جزءًا من سعادة طفولتهم.
ويحتفل المهرجون من جميع أنحاء بيرو بيومهم منذ 35 عامًا، في عام 1988، وكان سبب الاحتفال هو تكريم مهرج شهير فى البلاد المعروف باسم “توني بيرجيل” ، وهو خوسيه ألفاريز فيليز ، الذي سافر عبر أفقر أحياء ليما لتسلية الأطفال، بعد مهنة مكرسة لإسعاد الآخرين ، ولكنه فى النهاية توفي وحيدًا في سرير المستشفى في 25 مايو 1987، وبعض بضعة أشهر ، قررت البلاد أن تتذكر هذا اليوم وتخصصه لتقدير مهنة المهرج.