شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة عارمة من الجدل والغضب بعد ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة الأمريكية بإطلالة وصفها الكثيرون بأنها “غير لائقة” وتشبه ملابس الراقصات. حيث اعتُبرت مخالفة للذوق العام والعادات والتقاليد المصرية، خاصة بعد رفعه للعلم المصري خلال العرض.
الواقعة دفعت عدداً من المحامين إلى تقديم خمسة بلاغات رسمية إلى النائب العام، مطالبين بفتح تحقيق عاجل مع رمضان، وشطبه من نقابة المهن التمثيلية، بتهم شملت إهانة العلم المصري، التحريض على الفجور، والإساءة إلى قيم المجتمع، فضلًا عن المطالبة بمنعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات.
أبرز البلاغات المقدمة:
-
المحامي سمير صبري: اتهم رمضان بإهانة الدولة والشعب المصري بعد ظهوره بملابس فاضحة والتلويح بالعلم المصري في “صورة مبتذلة”، معتبرًا ذلك خطرًا على الشباب والمجتمع.
-
المحامي غلاب محمد حسين: استند إلى المادة 223 من الدستور والقانون رقم 41 لسنة 2014، التي تعاقب من يهين العلم المصري، مطالبًا بإدراج اسم رمضان على قوائم الممنوعين من السفر.
-
المحامي أشرف فرحات: وصف تصرف رمضان بأنه “تشجيع على الانحلال والتسيب الأخلاقي”، مطالبًا بتحقيق عاجل باعتباره لا يمثل حرية شخصية كونه شخصية عامة تمثل مصر في الخارج.
-
المحامي أيمن محفوظ: أرسل إنذارًا رسميًا لنقابة الممثلين طالب فيه بشطب محمد رمضان من النقابة، معتبرًا إطلالته “ترويجًا للشذوذ” وإساءة للفن المصري.
-
بلاغات أخرى: اتهمته بـ”ارتداء بدلة رقص خادشة للحياء”، والتحريض على الانفلات الأخلاقي، ما يتطلب إجراءات قانونية رادعة، وفق ما ورد في بلاغ المحامي الهيثم هاشم السيد.