أدان الإعلامي مصطفى بكري أحداث الحرب في السودان، مشيرًا إلى وقوع جرائم قتل وتخريب واغتصاب من قبل قوات الدعم السريع في حق النساء. وأكد بكري أن الأزمة قد دخلت في نفق مظلم، وأن ما يحدث في السودان هو حرب إبادة كبيرة يشهدها الشارع السوداني.
وأبدى استياءه من اغتصاب النساء في السودان، معبرًا عن استيائه من خروج النساء من بيوتهن وتعرضهن للاعتداء في الشارع أمام أبنائهن. وصف قوات الدعم السريع بـ”الخونة”.
من جانبها، وجهت سامية الهاشمي، المحامية القيادية في إحدى المنظمات النسائية بالسودان، اللوم إلى المجتمع الدولي والإقليمي على عدم اتخاذ موقف تجاه الأحداث في السودان. وطالبت وسائل الإعلام المصرية بتغطية الأحداث في السودان ونقلها للعالم، مؤكدة وجود خلل كبير في النظام الدولي.
وأشارت الهاشمي إلى أن البلاغ الجنائي يفرض على الضحية توجيه البلاغ لشخص معين، ولكن النساء لا يعلمن أسماء المتورطين في هذه الجرائم.