أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر عاشت عرسًا ديمقراطيًا خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024. قال بكري إن الدولة المصرية كانت بحاجة إلى هذا العرس لتعزيز التوحيد والاصطفاف وراء الوطن وقيادته. وأشار إلى أن الشعب المصري يظهر دائمًا تضامنًا في الأوقات الصعبة، حيث يقف ويدافع عن الوطن ويؤيد القيادة السياسية.
وأثنى بكري على حرص وزارة الداخلية على تذليل الصعوبات التي قد تواجه الناخبين خلال العملية الانتخابية، مشيدًا بالقضاء المصري ودوره في ضمان سير العملية الانتخابية بشكل نزيه.
وأكد بكري أن التجديد للثقة في الرئيس السيسي ليس مجرد صوت، بل هو تعبير عن الالتزام بالحفاظ على الدولة المصرية في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، سواء في السودان، تأمين الحدود، أو ما يحدث في البحر الأحمر وباب المندب.