يتحدث الإعلامي مصطفى بكري عن وثائق سرية مسربة من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كشفت عن أن الولايات المتحدة تدعي وتتجسس وليس لها حليف، وأنها تقوم بإلصاق الاتهامات والادعاءات والأكاذيب ضد جهات معينة منها عربية.
ويشدد بكري على أن هذه الوثائق تؤكد ضرورة عودة العلاقات العربية والتضامن القوي بين الدول العربية، ويشير إلى أن عودة سوريا إلى العلاقات العربية القوية يعد مؤشراً على التلاحم العربي مجدداً.
وأضاف يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن التحقق من صحة هذه الوثائق ولا يمكن الاعتماد عليها بدون التحقق منها بشكل كامل ودقيق.
ويجب الحرص على عدم الانجرار وراء الاتهامات والادعاءات بدون إثباتات واضحة.
ومع ذلك، فإن الحديث عن ضرورة التضامن العربي والعلاقات العربية القوية يعد أمراً هاماً وضرورياً لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه الدول العربية.