أصدر الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية برئاسة النقيب مصطفى كامل، بيانًا يرد من خلاله حول مداخلته الهاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مشيرًا إلى أنها ليس لها الحق في الحديث معه بهذه الطريقة.
أوضح الدكتور محمد عبدالله في بيانه اليوم السبت ردًّا على تصريحات الإعلامية عزة مصطفى ضد نقابة المهن الموسيقية والنقيب مصطفى كامل أنه أجرى مداخلة معها في برنامج “صالة التحرير” منذ عدة أيام، وذلك حول أسباب إلغاء حفل ترافيس سكوت، حاول خلال المداخلة أن يوضح لها الأسباب التي دعت النقابة إلى إلغاء الحفل.
وفي مفاجأة غير متوقعة، تعرض الدكتور محمد عبدالله لهجوم واعتداء معنوي في عبارات محددة من قِبَلِ الإعلامية عزة مصطفى. فقد انقطع حديثها وقاطعته قائلة: “عذرًان، إنت مش عارف إنت بتعمل إيه”، ثم أضافت في قول آخر: “يبقى النقابة فيها ناس مش عارفة شغلها”، علمًا بأن الدكتور محمد قد أخبرها بأن هناك قصور إداري، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الأسباب التي حدثت بشأن الحفل، إلا أنها لم تمنحه فرصة للتعبير عن رأيه وإيضاح الصورة كاملة، مما أثار استيائه.
وبعد ذلك، قام مُعد برنامج “صالة التحرير” بالاتصال بالدكتور محمد عبدالله لطلب مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى مرة أخرى، لكنه قد اعتذر له وأوضح أسباب رفض،. فقد أكد أن هناك حاجة لرفع مستوى أسلوب الحوار في تلك المداخلة بمثيل يُمثل نقابة المهن الموسيقية وبرنامج تلفزيوني ذو شهرة، إضافةً إلى عدم الحيادية في طرح موضوع شائك للغاية قد يضر بالبلاد والعباد، حسبما ورد من معلومات موثقة.
أوضح الدكتور محمد عبدالله أنه أجرى مداخلات مع كبار الإعلاميين والصحفيين في مصر، مثل الاستاذ أحمد موسى والاستاذ تامر أمين والاستاذ شريف عامر والاستاذ محمد موسى وغيرهم، حول نفس الموضوع، إلغاء حفل ترافيس سكوت، وعلى الرغم من محاولات بعض الإعلاميين لمعرفة أسباب منح التصريح ثم إلغاؤه، فقد استنتج الدكتور محمد أن الحوار كان لائقًا ولم يتحول إلى تحقيق رسمي، على عكس الشعور الذي أثرته عليه مداخلته مع الإعلامية عزة مصطفى.
جدد الدكتور محمد عبدالله تأكيده أن نقابة المهن الموسيقية ترحب بجميع الآراء والنقد، ولكنهم يحرصون على أن يكون الحوار مُحترمًا ومهذبًا.
أكد الدكتور محمد عبدالله على أن نقابة المهن الموسيقية تستعد لمواجهة التحديات وتطوير عملها، حيث إنها تعتزم إنشاء وحدة إلكترونية للمعلومات والاستعانة بشباب جدد للارتقاء بمستوى الخدمات، وقد تم رصد ميزانية لهذا الغرض لضمان توفير المعلومات الدقيقة والتواصل الفعال مع المواطنين والجمهور.