ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 والشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى المستفيدين من الصندوق.
وقال ”أبو العطا“، في تصريحات خاصة لـ ”الاتجاه“، إن قرار الرئيس السيسي يؤكد أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لبناء هذا الوطن، ودليل على الأصالة المصرية والعرفان بالجميل من قِبل القيادة السياسية، فضلًا عن محاولة تعويض أهالي الشهداء عن فقدانهم أبنائهم أثناء دفاعهم عن الوطن.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“، أن الرئيس السيسي يشعر دائمًا بأسر الشهداء ويعمل على تذليل العقبات التي تواجههم كتعويض عن فقدانهم أبنائهم الذين راحوا فداءً لهذا الوطن الغالي، مؤكدًا أن رجال الجيش والشرطة قاموا بالعديد من التضحيات في كل العصور من أجل الوطن، ما يستحق دائمًا الثناء وتقديم الشكر والعرفان لأسرهم.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن قرار الرئيس السيسي يعكس نظرة القيادة السياسية الحكيمة للشهداء حبذا أنه وضعهم على قمة اهتمامات الدولة وشمل أسرهم بالرعاية، مؤكدًا أن التاريخ سيظل يذكر ما قام به رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة من تضحيات عبر التاريخ من أجل الحفاظ على الوطن وعلى أمنه واستقراره وهو ما لاقى تقديرًا من الشعب المصري والقيادة.
وأكد ”أبو العطا“ أن العديد من أسر شهداء الجيش والشرطة في حاجة حقيقية لدعم الدولة الذي أقره الرئيس إلا أنهم لا يطالبون بشيء رغم الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، وهذا القرار جاء في توقيت هام للغاية، إذ يدل على أن الرئيس السيسي أكثر من يشعر بالمواطنين.
واختتم: تصديق الرئيس على ضم فئات جديدة لصندوق أسر الشهداء نابع من تقدير القيادة للتضحيات التي قدمها أبطال مصر وعائلاتهم الذي فقدوا أرواحًا غالية عليهم، فضلًا أنه يعزز الروح المعنوية للمصابين ويعطيهم ثقة كبيرة في أن الدولة لا تنسى رجالها الأبطال وتضحياتهم.