تصاعد الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وجه الممثل المصري الشهير محمد صبحي رسالة مثيرة للجدل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يطالب فيها بالسماح للأكفأ بالترشح للانتخابات، ولقد أثارت هذه الدعوة تفاعلا واسعا بين المؤيدين والمعارضين، حيث أجمع البعض على أهمية فتح المجال للأفضل وتمكينهم من تقديم أفكارهم ورؤيتهم لخدمة الوطن.
وبعد الجدل الكبير الذي أثارته رسالته، قام محمد صبحي بنشر مقطع فيديو يوضح وجهة نظره ويستنكر الانتقادات التي تعرض لها. في الفيديو، أوضح صبحي أن كلامه قد اقتطع من سياقه الأصلي، وأنه لم يقصد إهانة أو انتقاص من سيادة الرئيس السيسي، بل كان يعبر عن رغبته في إتاحة الفرصة للأكفأ والمؤهلين للمشاركة في العملية الديمقراطية وتقديم أفضل ما لديهم لصالح الوطن.
قال صبحي في بث مباشر: “أنا لا أخشى أي شيء ولكنني أشعر أن هناك من يحاول تشويه صورة مصر وقيادتها من خلال اتهامي بأنني أسيء لبلدي”، مؤكدًا أنه لا ينوي الإساءة لمصر أو قيادتها.
وأكد صبحي في المقطع المصور الذي نشره، تقديره للقيادة المصرية ودورها الحاسم في إنقاذ البلاد من الفوضى والتحديات الصعبة، وأشار إلى أنه يحترم الجهود التي بذلتها القوات المسلحة والشرطة لإبقاء مصر في أمان ومنعها من الانزلاق إلى حالة من الفوضى المشابهة لبعض الدول الأخرى في المنطقة.
وأعرب عن رغبته في أن يكون هناك حوار وطني شامل يتيح للمصريين مناقشة القضايا المختلفة والمشاركة في صناعة مستقبل البلاد، وأكد أنه ليس هناك مشكلة شخصية مع الحكومة الحالية، وأنه يدعم أي تغييرات وإصلاحات .
وأكد على حبه العميق للحكومة والقيادة المصرية، مع التأكيد على وجود اختلافات في الأولويات والخطوات التنفيذية، ومع ذلك، يؤكد صبحي أنه ملتزم بالرئيس ويدعمه بشكل كامل.
قدم محمد صبحي رسالة واضحة ومؤثرة للرئيس، حيث طلب منه التأكد من حب الناس له، وإذا كان واثقًا من ذلك، فالمنطق يدعوه إلى السماح للأفضل منه بالترشح في الانتخابات .