تقرير الكشف الطبي العقلي للدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، الذي أكد قدرتها الكاملة على الإدارة والتصرف في أموالها بنفسها، ظهرت “ماما نوال” مساء أمس الأربعاء بشكل لافت خلال العرض السنوي للأزياء الذي تنظمه الجامعة.
جاء ظهور الدكتورة نوال في الصفوف الأمامية للعرض، مرتدية أناقة واضحة وثقة كبيرة، وسط أجواء تشهد صراعًا عائليًا حادًا بين أحفادها من أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي والدكتورة منى الدجوي، بسبب نزاع الميراث المستمر بينهم.
وأصدر التقرير الطبي، الذي جاء بناءً على طلب المحكمة ضمن القضية المقامة من أحفادها، يوم 4 ديسمبر 2024، تقييمًا شاملًا لحالتها الصحية والعقلية، حيث أشار إلى أن الدكتورة نوال تتمتع بحالة جيدة جدًا، مع بعض الصعوبات البسيطة في المشي التي تتناسب مع عمرها، بالإضافة إلى قصور بسيط في الذاكرة اللحظية لكنه لا يؤثر على قدرتها الإدراكية.
وأوضح التقرير أن الدكتورة نوال قادرة على الانتباه والتركيز والتفكير التجريدي، مدركة تمامًا للزمان والمكان والأشخاص المحيطين بها، وتمتلك ذكاءً ضمن المعدل الطبيعي، فضلاً عن استقرار النوم وعدم وجود اضطرابات في الإرادة أو القدرة على اتخاذ القرارات.
وبناءً عليه، خلص التقرير إلى أن قصور القدرات المعرفية البسيط الذي تعاني منه يتناسب مع سنها ولا يؤثر على قدرتها في إدارة أموالها أو ممارسة حياتها العملية بشكل طبيعي، مما يؤكد قانونياً وأدبياً قدرتها على التصرف في أموالها بنفسها.
ويأتي هذا التأكيد الطبي في وقت تشهد فيه عائلة الدجوي أزمة كبيرة حول الميراث، وسط جدل مستمر بين الأحفاد، مما يجعل ظهورها القوي والثقة التي بدت عليها خلال العرض محط أنظار الجميع.