أشار الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح إلى أن الساحة الجيوسياسية في غرب إفريقيا أصبحت مفتوحة لأكثر من سيناريو بعد انسحاب فرنسا من المنطقة. خلال مشاركته في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أكد أن دول المنطقة تتطلع إلى وجود سياسات مستقلة في إدارة الشؤون الداخلية والسياسة الخارجية، رغبة في التخلص من مرحلة الاستعمار.
وأشار إلى تصادم هذه التطلعات مع تطلعات دول كبرى تسعى للسيطرة على الفراغ الاستراتيجي الناتج عن انسحاب فرنسا. وركز على أن دول غرب إفريقيا ترحب بالدور الروسي والصيني نظرًا لتجربتها المؤلمة مع الغرب، سواء من خلال الاستعمار أو عدم تحقيق المصالح بسبب وجود الاستعمار الغربي.
كما أشار إلى أن دول المنطقة ترحب بدور روسيا والصين نظرًا للتجربة الإيجابية التي عاشوها مع هذين البلدين، خاصة بعد إسقاط روسيا لأكثر من 20 مليار دولار من ديون هذه الدول.