تبين من تصريحات طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن التسلسل الزمني للأحداث لا يأتي من دون تنسيق وتحديد واضح من الجهات المعنية. قبل صدور بيان البرلمان الأوروبي، كان هناك مناقشات في الكونجرس الأمريكي حول وقف المعونة لمصر. كما أشار شكري إلى مطالبات من صندوق النقد الدولي بسرعة التعويم.
وأكد شكري أن هذه التدخلات الخارجية لا يمكن تجاهلها من قبل الشعب المصري. الحلا هو العمل الجاد لتطوير الاقتصاد والنهوض به. وأضاف أن الشعب المصري يختار رئيسه القادم من خلال انتخابات شفافة ونزيهة، وأن الإشراف القضائي يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق. وأخيرًا، أكد أن التوجيهات الخارجية لا تمت مع مصلحة مصر ولن تنجح في ظل تماسك ووحدة المصريين.