فرحة عارمة شهدتها أروقة أحد الفنادق الراقية وسط القاهرة، حينما جمعت عقود القران بين الشابة سلمى، ابنة الفنانة القديرة بدرية طلبة، وعريسها المحبوب، ولم تكن هذه المناسبة السعيدة مجرد احتفال عائلي، بل شملت أيضاً أصدقاء العروسين وأفراد الوسط الفني الذين شاركوا في فرحتهم.
في تصريحات صحفية مميزة، عبرت الفنانة القديرة بدرية طلبة عن سعادتها البالغة بهذا الزفاف، حيث أشارت إلى أنها لا تستطيع وصف مشاعرها بهذه اللحظة المهمة، وأضافت: “لا يمكنني وصف ما أشعر به، إنه شعور لا يقارن، فأنا ممتنة لله على هذه النعمة وأشكره على تماميها، لقد أشعر برضا تام من نعمة الله، وأشكره على أن جعلني أرى بناتي يبنين حياتهن. الحمد لله.”
وتحدثت بدرية طلبة أيضاً عن قيمة التربية السليمة التي أعطتها لابنتها منذ الصغر، مؤكدةً أنها لم تكن تنتظر لحظة الزواج لتوجه وصيتها لابنتها، فقد غرسَت القيم الإيجابية فيها منذ الصغر، وثقت بقدرتها على اتخاذ القرارات الصائبة بناءً على هذه التربية السليمة.
وأكدت بدرية طلبة شكرها لكل من شاركها هذه المناسبة السعيدة، وخاصة زوج ابنتها الذي وصفته بأنه “ابني”، معربة عن تقديرها له ولدوره في حياة ابنتها. وفي ختام تصريحاتها، شكرت الحاضرين مرة أخرى على وقوفهم إلى جانبها في هذه اللحظة الجميلة.
وكانت لحظات “الحنة” التي أقيمت لابنة بدرية طلبة، سلمى، قد أضفت مزيدًا من البهجة والسرور على هذا الزفاف السعيد، وبحضور أفراد الأسرة والأصدقاء، انطلقت فعاليات الحفل بأجواء عائلية دافئة، وتمتع الجميع بلحظات من الفرح والترحاب.