في تصعيد آخر للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، نظيره الصيني شي جين بينغ بأنه ديكتاتور، وأعرب عن عدم قلقه بشأن الصين، مشيراً إلى المشاكل الاقتصادية التي تواجهها.
خلال حملة لجمع التبرعات في كاليفورنيا، قال بايدن: “السبب وراء استياء شي جين بينغ الشديد حينما أسقطنا تلك البالونات المليئة بمعدات التجسس هو أنه لم يكن يعلم مكانها”. وأضاف: “إنه إحراج كبير للديكتاتوريين عندما يكونون غير على علم بما يجري، وعندما لا يستطيعون التنبؤ بمواقع الهجمات، فإنهم يخرجون عن مسارهم”.
أكد بايدن أن الرئيس الصيني يسعى حالياً لاستئناف العلاقات مع الولايات المتحدة بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، وكشف أيضاً أن شي جين بينغ “كان منزعجاً” من تشكيل الولايات المتحدة لمجموعة الرباعي التي تضم اليابان وأستراليا والهند بجانب الولايات المتحدة.
أعرب بايدن عن استياء الرئيس الصيني من المجموعات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة، حيث أوضح أن شي “حاول إبعادهم عن هذه المبادرة”، ومؤخراً، عبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله بشأن العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها تسلك الطريق الصحيح، ومع ذلك، أشار إلى أن زيارة وزير الخارجية بلينكن إلى الصين لم تحقق أي تقدم يُذكر، وفقاً لوكالة “رويترز”.
اتفقت الصين والولايات المتحدة يوم الاثنين على ضرورة تحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية وعدم تحولها إلى صراع، ومع ذلك، فشلت المحادثات في التوصل إلى تسوية كبيرة.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه ناقش مع المسؤولين الصينيين العديد من القضايا والتحديات لضمان استقرار العلاقات بين البلدين.