قال الداعية الإسلامى، مصطفى حسنى، إن أغلى علاقة مع البشر هى العلاقة مع الأب والأم، وهى العلاقة رقم اثنين بعد توحيد العبد لربه، مسشتهدا بقول الله سبحانه وتعالى: ” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما”.
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج “رميم”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الثلاثاء: “لما سئل النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال أحب الأعمال إلى الله، قال الصلاة على وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد، وبالتالى انهيار العلاقة مع الأهل فساد كبير فى الدنيا والآخرة ولو تقدر تصلح علاقتك بأهلك أقف وامشى فى رحلة البناء والترميم، هناك ثلاث أمور يفسدوا العلاقة مع الأهل الانشغال والقسوة والزعل”. واستكمل حسنى: “مفيش حد ينفع ينشغل عن أهله مهما كانت الظروف ومهما كانت المكاسب، أو تكون قاسى مع أهلك ده مفسدة كبيرة، تبقى مصية لو أنت قاسى ومن ضمن اللى بتقسو عليهم أهلك، كل دى من أسباب انهيار العلاقة مع الأهل هم كبروا أوعى تبص بشدة لهم حتى هتبقى عاق”.
وأوضح: “شوف لما تقارن كيف كانت حياتك صعبة، عشان أهلك مسافروش برة زى أهل اصحابك اللى ريحوهم، تقوم تزعل معاهم لا خليك متسامح بلاش قسوة ولا زعل ولا انشغال كده علاقتك هتبوظ مع أهلك ومعاها البركة”.