قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفتوى هي صناعة تعنى بإبيان الحكم الشرعي لمن يسأل عنه بناءً على الدليل.
وأضاف قائلاً: “الفتوى هي إجابة على سؤال، وبالتالي يجب على المفتي أن يصور وظيفته كونه يجيب على هذا السؤال بتوضيح حكم شرعي من الله ورسوله الكريم”.
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، التي تبث على فضائية “الناس”، اليوم الأحد، قائلاً: “الفتوى قد تتغير بتغير الحالة والأشخاص والأزمان والأماكن أيضًا، لأن كل هذه العوامل تؤدي إلى إعداد الفتوى، ففي بعض الأحيان، قد تكون الفتوى مناسبة لوقت معين وغير مناسبة لوقت آخر، فتتغير بناءً على مصلحة المجتمع، والله يريد اليسر ولا يريد العسر في أمور دينهم وحياتهم ودنياهم. لذا، الفتوى تتغير بناءً على حال الناس، أي الزمان والمكان والحالة، وبعض الفتاوى كانت تنطبق في السابق ولكنها غير مناسبة لوضعنا الحالي، ليس هناك مانع من تغيير الفتوى إذا كانت هذه التغييرات تأخذ في الاعتبار المصلحة العامة، فهذا هو الحكم الصحيح، ولكن يجب أن تتوافق الفتوى الجديدة مع مصالح الناس والمجتمع وتكون متوافقة مع الشرع الحنيف وسماحته”.