قال الباحث شادي محسن، عضو وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تقوم بجهد غير مسبوق في سيناء من أجل تنميتها وتوطين المصريين فيها، وذلك في إطار تحقيق رؤية “مصر 2030”. وأكد أن كل ما يجري في سيناء يخص المصريين والسيادة المصرية، وما يتعلق بدور مصر في قطاع غزة يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وأضاف محسن أن هناك أطراف إقليمية تنافس وتتنازع مع هذا المشروع الإنمائي في سيناء، وهي لا ترغب في تقدمه وتطوره. ولهذا تم تداول بعض الأخبار المضللة، مثل الأنباء عن مقتل 6 إسرائيليين في سيناء، وهو ما يشير إلى أن هناك بعض الأمور تحدث في سيناء يروج لها بعض الأطراف الإقليمية.
وأشار إلى أن تشتيت الجهود التنموية في سيناء سيتم عبر محاولة نقل أزمة قطاع غزة وسكانه إلى سيناء من جديد. وأضاف أن هناك أطراف إقليمية غير راضية عن خطة مصر الغير مسبوقة لتنمية سيناء، وقد حاولت إشاعة الشائعات للتأثير على هذا المشروع.
وتابع محسن بأن الفصل الثامن من صفقة القرن التي تم الإعلان عنها في يناير 2020 تناول قطاع غزة وفكرة تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار مع توفير تمويلات ضخمة للدول المضيفة. وهو الأمر الذي وافق عليه جماعة الإخوان المسلمين، ولذلك كان دعمهم للجماعات المتطرفة أمراً حتمياً واستراتيجياً.