أفاد توفيق حميد، باحث في العلوم السياسية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تظهر دعمها المستمر لإسرائيل، ولكن في هذه المرة ازداد الدعم بشكل قوي نتيجة لعدة أسباب، منها الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في السابع من أكتوبر. وأشار حميد إلى أن هذه الضربة كانت قوية وتعد تحدًا كبيرًا لإسرائيل.
وأوضح الباحث أن من وجهة نظر الأمريكيين، عدد القتلى في إسرائيل خلال أحداث السابع من أكتوبر (1500 قتيل) يعد صغيرًا مقارنة بحجم الولايات المتحدة، حيث يمثل ذلك رقمًا أقل بكثير مما قد يحدث في حالة مماثلة في أمريكا (100 ألف قتيل). وأشار إلى أن هناك تعاطفًا طبيعيًا نتيجة لهذه الأعداد الصغيرة إذا ما قورنت بالأوضاع في الولايات المتحدة.
وأكد حميد أن استخدام حماس للفيديوهات والصور في بداية الأزمة زاد من حدة الغضب والتوتر، وأشار إلى تأثير قوي للضغط اللوبي، خاصة لوبي السلاح الذي استفاد من بيع الأسلحة للحكومة الأمريكية في ظل التصاعد الحالي، وهو ما ساهم في تعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل بشكل غير مسبوق.
