أشار أكرم عطا الله، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل، ليس صاحب القرار الوحيد بشأن الحروب والسلم، ولكنه يستفيد من استمرار الوضع الحالي. في تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم” على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أوضح عطا الله أن شكل اتخاذ القرار في إسرائيل لا يمنح نتنياهو الفيتو الكامل في السلم والحرب.
وأشار إلى أن الداخل الإسرائيلي يشعر هذه المرة بأن الجيش تعرض لإصابات في كرامته، وأن نتنياهو ليس القرار الوحيد بل مستفيد من استمرار الحرب، حيث يرى أن بقاؤه على كرسي الحكومة يعتمد على استمرار الوضع الحالي. وأضاف أن بعد انتهاء الحرب، سيواجه نتنياهو تحديات سياسية ومعارضة داخلية.
علاوة على ذلك، أشار إلى تقارير قدمها أفيغدور ليبرمان، الذي كان وزيرًا للدفاع في عام 2018، حول أحداث السابع من أكتوبر، ولكن نتنياهو تجاهل هذه التقارير عدة مرات. وأكد أن هناك تقارير أخرى قدمت لمكتب نتنياهو، ولكنها تم تجاهلها، مشيرًا إلى أن سياسة نتنياهو تهدف إلى الحفاظ على حركة حماس والانقسام الفلسطيني كوسيلة للبقاء في السلطة.