أشارت الباحثة مروة عبد الحليم إلى أن الانقسامات في الحزب الجمهوري الأمريكي تعود بالفائدة للحزب الديمقراطي. تم توضيحها أن عزل مكارثي تم بدعم ضئيل من الجمهوريين المتشددين.
وأكدت أن الحزب الديمقراطي حقق مكاسب بعد عزل مكارثي، وأن كل الديمقراطيين الحاضرين للتصويت أيدوا العزل. ورغم وجود اتفاقات مع مكارثي والجمهوريين في بعض الملفات، إلا أن الديمقراطيين انفصلوا عن التدخل في شؤون الجمهوريين وصوتوا لعزل مكارثي. هذا يزيد من ثقة الناخب الأمريكي فيهم بينما تهتز الثقة في الجمهوريين.
وأشارت إلى أن تولي مكارثي رئاسة مجلس النواب استغرق 15 جلسة تصويت، وتوافق مع نحو 20 عضوا من الجمهوريين وقدم تنازلات لهم مثل منح أي عضو فيهم صلاحية عزل رئيس المجلس، ولكنها استخدمت ضده.