في واقعة نادرة ومثيرة، تعرض عدد من جنود الجيش الإسرائيلي لهجوم مفاجئ من قبل الوشق المصري، وهو حيوان بري مفترس، على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأسفر الهجوم عن إصابات متفاوتة للجنود، نتيجة العضات والخدوش، بعدما تسلل الوشق من الأراضي المصرية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة هار حريف الحدودية.
الوشق المصري.. شبح الصحراء
يُعد الوشق المصري من السنوريات المفترسة، ويتميز بأذنيه الطويلتين ذات الخصلات السوداء، مما يمنحه مظهرًا فريدًا. يُلقب بـ”شبح الصحراء” بسبب قدرته العالية على التخفي وندرته في البرية.
قدراته الفريدة
- صياد بارع بفضل سرعته التي تصل إلى 80 كم/ساعة.
- يمتلك أنيابًا طويلة ومخالب حادة تساعده في الانقضاض على فرائسه.
- لديه قدرة استثنائية على القفز عاليًا لاصطياد الطيور أثناء طيرانها.
- يتكيف مع البيئة الصحراوية، حيث يمكنه العيش لفترات طويلة دون ماء، مكتفيًا بالرطوبة الموجودة في فرائسه.
- غالبًا ما يكون نشاطه ليليًا لتجنب حرارة النهار، ويعيش منفردًا باستثناء موسم التزاوج.
مواصفاته الفيزيائية
- الطول: 60 – 90 سم (بدون الذيل).
- الوزن: 8 – 20 كجم.
- الارتفاع: نصف متر عند الكتفين.
- العمر الافتراضي: 12 – 15 عامًا في البرية، وقد يصل إلى 20 عامًا في الأسر.
أهميته البيئية
يؤدي الوشق المصري دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث يسيطر على أعداد الفرائس الصغيرة مثل الأرانب والقوارض، مما يساعد في منع انتشار الأمراض ويعكس صحة النظام البيئي الذي يعيش فيه.
تبقى هذه الحادثة من بين الوقائع النادرة التي تسلط الضوء على الدور الفطري للحيوانات البرية، خاصة في المناطق الحدودية.