عمل الهلال الأحمر المصري على تقديم خدمات إنسانية للعائدين من الأراضي السودانية، وذلك بفضل فتح الحدود بين البلدين. ويعد ذلك نتيجة للأزمة السودانية التي أدت إلى تدفق كبير للعائدين من الأراضي السودانية.
ومن خلال جهودهم الكبيرة، استطاعت جمعية الهلال الأحمر المصري تقديم أكثر من 30 ألف خدمة منذ 21 أبريل وحتى مطلع شهر مايو. حيث قدموا وجبات جافة وحقائب نظافة للعائدين، وساعدوا 477 مستفيدا في إجراءات السفر، وأجريت 355 مكالمة للتواصل معهم.
وقدمت الجمعية دعماً نفسياً لنحو 905 حالات، ونحو 1061 حصلوا على خدمات طبية في معبري أرقين وقسطل. وتسعى الجمعية الآن إلى تقديم المزيد من الخدمات والدعم للعائدين، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، وبما يتماشى مع رؤية الهلال الأحمر المصري في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لمن يحتاجون إليها.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان رسمي لها أن الهلال الأحمر المصري يعمل على التنسيق والتواصل مع العديد من الشركاء المعنيين بتلك الأزمة، مثل الهلال الأحمر السوداني ومكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في السودان واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر والسودان، يهدف هذا التنسيق إلى توحيد الجهود وبحث سبل تقديم الخدمات الإنسانية في تلك الأزمة.
ويتعاون الهلال الأحمر المصري مع السفارة المصرية في السودان لتقديم الخدمات اللازمة للمتضررين وتخفيف معاناتهم، كما يتابع الموقف عن كثب عبر غرفة العمليات المركزية التي تستقبل البلاغات والاتصالات على مدار الساعة من جميع الأطراف المحتاجة للمساعدة، ويتعامل مع تلك البلاغات بطريقة تضمن تقديم خدمة إنسانية فعالة.