أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن تعازيها الحارة للأسر المصرية التي فقدت أبناءها جراء العاصفة دانيال في ليبيا خلال الأيام الماضية. كما عبرت عن تضامنها مع الشعب الليبي الشقيق في ضحايا الفيضانات التي ضربت البلاد.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الوزارة تعمل على التنسيق مع جميع السلطات المعنية لتقييم الأثر البشري لهذه الكارثة على المصريين في ليبيا. كما تقوم بالبحث الدقيق والتحقق من أسماء وعدد الضحايا من أبناء مصر.
وقدمت السفيرة سها جندي شكرها الكبير للقوات المسلحة على الدور البارز الذي قامت به في عمليات الإجلاء والإسعاف للمتضررين، حيث نفذت إجلاء لعدد ٨٧ جثمانًا لمصريين توفوا جراء الكارثة.
وأشادت بجهود القوات المسلحة والتعاون مع السلطات الليبية في تقديم المساعدات للمتضررين وإعادة الجثامين إلى مصر للدفن.
كما دعت وزارة الهجرة أهالي المفقودين للتواصل معها لتزويدها بمعلومات عن المفقودين عبر وسائل التواصل المتاحة. تهدف هذه الجهود إلى تحديد الأعداد الحقيقية للضحايا وتسهيل عمليات البحث عنهم.
تواصل وزارة الدولة للهجرة مع تطورات الأزمة على مدار الساعة للتأكد من تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين وأسرهم.