طالبت جهات التحقيق في أكتوبر معمل الأدلة الجنائية بسرعة فحص السلاح الناري “طبنجة” الذي عُثر عليه بجوار جثة الدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وذلك لمضاهاته بالعيار الناري الموجود بجسد المتوفى وبيان مسافة إطلاق النار، بهدف التحقق من وجود شبهة جنائية من عدمه، واستكمال التحقيقات.
النيابة تطلب فحص سلاح أحمد الدجوى

كما طلبت النيابة من إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية فحص وتفريغ محتويات الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى، وإعداد تقرير مفصل يتضمن سجل المكالمات الصادرة والواردة قبل وقوع الحادث، الذي وصفته وزارة الداخلية بـ”الانتحار”.
واستدعت النيابة شهودًا جددًا في القضية، من بينهم أشخاص تواصلوا مع المتوفى خلال فترة علاجه بالخارج وحتى عودته إلى القاهرة في 24 مايو الجاري.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أكدت فيه أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من أسرة أحمد الدجوي يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية، مما أدى إلى وفاته في الحال.
وأوضحت التحريات أن المتوفى كان يعاني من أمراض نفسية في الفترة الأخيرة، وسافر إلى الخارج في رحلة علاجية، قبل أن يعود إلى البلاد مساء يوم 24 مايو.
وأكدت الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث بدقة.