قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إن كل تحريك للمياه الساكنة في مجال المقاومة يعطي أملًا للفلسطينيين في القدس بأن الشعب الفلسطيني ما زال يتذكر المسجد الأقصى، وأنهم ليسوا وحدهم في الصفوف الأمامية للدفاع عن الأقصى، بل دائمًا ينظرون نحو قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطينيي 48.
وأضافت أن “اليوم استيقظت إسرائيل على صباح مؤلم وعلمت بأن ثمن الاحتلال هو الألم الدائم والمعاناة الدائمة لهم”. وشددت على أن هذا هو ما يعنيه المقاومة بالنسبة لأهالي القدس الذين خرجوا اليوم للاحتفال بعمل المقاومة الجريء والنوعي والمختلف.
وأشارت إلى أنهم شاهدوا في الأيام الأخيرة تضييقات كبيرة واستفزازات متكررة، واقتحامات للمستوطنين وخطب كراهية، ومحاولات إدخال القرابين النباتية ونفخ الأبواق. وأكدت أن هذه الأعمال تشكل مقدمة لما يُسمى بـ “بناء الهيكل المزعوم”.
وأخيرًا، أكدت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى جر المنطقة نحو الحرب وتبني خطاب الكراهية، معتقدة أن بناء الهيكل المزعوم يتطلب هذا الكم من العنف والقتل وإراقة الدماء الفلسطينية.