تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في لقائه الرمضاني اليومي عن أهمية قضايا المعاملات المالية في الفقه الإسلامي ودورها في بناء الاقتصاد وتطوره واستقراره.
وأكد على أن المعاملات المالية تعد أساسًا لبناء الاقتصاد وتطوره واستقراره، ويمكن أن تصلح بصلاحها وتفسد بفسادها.
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية أقامت المعاملات المالية على أساس العدل والصدق، وتبادل المنافع دون غبن أو غش أو خداع، ليحصل التعاون بين الناس ويستفيد بعضهم من بعض.
كما أوضح أن الناس في تصرفاتهم المالية قد يشوبونها بالغش والخداع، وقد يتخذون المال وسيلة لأكل الحرام، أو البحث عن الربح السريع غير الحلال، أو كسب المال بغير وجه مشروع، أو الاستيلاء على أموال الآخرين من غير طيب نفس، أو اتخاذ معاملات غير مشروعة نهى عنها الدين، وكل ذلك يسبب أزمات ومشاكل على مستوى التعامل المالي.
وبناءً على ذلك، يصبح من الضروري اتباع الأحكام الشرعية الصريحة في المعاملات المالية، حتى تحمي الاقتصاد من كل كسب خبيث أو أي عمل يلحق ضررًا بالمجتمع.