كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، العلامات المبكرة لسرطان الفم من بين الأمور الحيوية التي يجب الكشف عنها في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، تشير دراسة حديثة إلى أن استخدام المصاصة يمكن أن يكون طريقة مبتكرة للكشف المبكر عن علامات سرطان الفم.
يمكن لاستخدام المصاصة أن يقلل بشكل كبير من الوقت اللازم لتشخيص سرطان الفم. فعندما يتم امتصاص الحلوى بنكهة الفاكهة، التي تم تطويرها من قبل العلماء في جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، لبضع دقائق فقط، يصبح من الممكن التحقق من وجود البروتينات المرتبطة بالسرطان في اللعاب.
يأمل الباحثون أن تعمل المصاصة على تسهيل وتسريع عمليات تشخيص سرطان الفم، مما يمكنهم من تحديد الحالات بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري.
تشير الإحصائيات إلى أن هناك حوالي 9000 شخص يتم تشخيصهم سنويًا في بريطانيا بسرطان الفم، والذي يشمل أنواعًا مختلفة من السرطان، مما يجعله من بين الأمراض الخطيرة التي يجب الكشف عنها في وقت مبكر.
تعتبر الكشوفات المبكرة أمرًا حيويًا لزيادة فرص العلاج الناجح، حيث يمكن للعلاج أن يكون أكثر فعالية إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.
تشير الجهود البحثية إلى أهمية تطوير التقنيات التي تساهم في تسريع عمليات التشخيص، وتسهيل الوصول إلى هذه التقنيات لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الفم.
باستخدام التكنولوجيا المبتكرة، يمكننا تحسين فرص الكشف المبكر عن سرطان الفم، مما يساهم في زيادة معدلات الشفاء وتقليل مضاعفات المرض. تظل هذه الدراسات في مقدمة الجهود البحثية لمكافحة هذا المرض الخطير.