عاقبت محكمة بورسعيد بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لمتهم بتهمة تزوير شهادات الثانوية العامة.
وقد ارتكب المتهم الجريمة عن طريق إنشاء شهادات مزيفة وتقديمها للطلاب الذين يسعون للالتحاق بالكليات الطبية والهندسية، وذلك بغرض الاحتيال والحصول على أموال منهم.
وتبين للمحكمة أن الطلاب وأولياء الأمور لم يكونوا يعلمون بالتزوير، وأن المتهم حصل على مبالغ تتراوح من 50 إلى 60 ألف جنيه من الطلاب. تمت مصادرة الأوراق المزورة المضبوطة من المتهم. تعود أحداث الواقعة إلى عام 2019-2021، والمتهم فيها “ياسر.م.ح” والبالغ من العمر 46 عامًا، وهو ليس من أرباب الوظائف الحكومية، بتزوير في محرر رسمي وهو شهادة الثانوية العامة وبيان الدرجات المنسوب صدورها لمديرية التربية والتعليم ببورسعيد، وكان ذلك عن طريق الاصطناع الكلي، بأن أنشأهم على غرار المحررات الصحيحة التي تصدرها تلك الجهة، ومهرها ببصمة خاتم مقلد وعزاها زورًا لتلك الجهة وزيلها بتوقيعات نسبها زورا للمختصين بها.
واستعمل المتهم المحررات المزورة موضوع الاتهام بأن قدمها لكليات الطب والصيدلة والهندسة بجامعة بورسعيد، وذلك في محاولة لإدخال الطلاب لكليات القمة رغم عدم حصولهم على الدرجات المؤهلة لذلك، وهم: “أحمد.ع.م”، “أحمد.ي.ح”، و”رؤي.ص.م”، و”فؤاد.م.ك”، و”ابراهيم.ع.ا”، وكان ذلك بالاحتيال لسلب بعض ثروتهم باستعمال طريقة احتيالية من شأنها إيهامهم بوجود مشروع كاذب متمثل في الحاقهم بكليات الطب والصيدلة والهندسة بجامعة بورسعيد. وتبين للمحكمة أن الطلاب وأولياء الأمور لم يكونوا يعلمون بواقعة التزوير، وأن المتهم حصل منهم علي مبالغ تتراوح من 50 إلى 60 ألف جنيه، وحصل من أحدهم على هاتف محمول، وذلك مقابل دخولهم لكليات القمة، وهو ما حدث بالفعل قبل أن ينكشف أمره.
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة التي قضت بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومصادرة الأوراق المزورة المضبوطة.