عرض الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة تسجيل 3 معاهد تعليمية جديدة في هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بهدف الحصول على الاعتماد وإدراجها في منظومة التأمين الصحي الشامل، وتهدف هذه الخطوة إلى توفير خدمات طبية عالية الجودة لمنتفعي التأمين الصحي، وتقديم خدمات متميزة في مجالات العمليات الجراحية مثل القلب المفتوح والمناظير والزرع.
تم تسجيل المعاهد التعليمية الجديدة، وهم معهد الرمد ومعهد السمع والكلام ومستشفى أورام الإسماعيلية، والتي تم إدراجها في هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بعد اجتيازها لجميع المعايير المطلوبة، مما يعكس جودة الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار إلى أنه تم التعاقد مع هيئة التأمين الصحي الشامل لتوفير خدمات طبية بجودة عالية في مجالات العمليات الجراحية، بهدف زيادة الموارد المالية للهيئة دون إضافة أي عبء مالي على المواطنين.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان قد ترأس سابقاً الاجتماع الـ13 لمجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث تمت الموافقة على العديد من البنود واللوائح والقوانين المنظمة لعمل الهيئة، وتم مناقشة الجوانب المالية والشؤون المتعلقة بعمليات التوظيف في الهيئة.
وأكد خلال الاجتماع الذي عُقد أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية تلعب دورًا أساسيًا في منظومة الصحة المصرية، وذلك بفضل المنشآت الطبية والبحثية التي تمتلكها، بالإضافة إلى المهارات والخبرات البشرية العالية. وقد قدم الدكتور خالد عبدالغفار شكره لجميع الفرق الطبية والعاملين بالهيئة على الجهود المبذولة في تطوير خدمات الرعاية الصحية بالمنشآت التابعة لها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع معدلات الإنجاز في الخطة الإنشائية لمعهد القلب الجديد، وذلك بعد الانتهاء من البرنامج الوظيفي للمعهد، كما ناقش الوزير إنشاء مدينة طبية شاملة، بهدف تعظيم الموارد والخبرات والمهارات العلمية، وتحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بكافة منشآت الهيئة. وأعرب عن حرص وزارة الصحة والسكان على تقديم كافة أوجه الدعم لتحسين الرعاية الصحية بمنشآت الهيئة.