كشفت تصريحات المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، بأن الهدف الرئيسي للحوار الوطني هو تقديم حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف فوزي خلال تصريحات تليفزيونية، بأنه يتم تنظيم الحوار الوطني بمشاركة جميع أطياف المجتمع وعدد كبير من رموز الوطن، وتتمثل أهمية الحوار الوطني الحالي في أنه يعتبر حوارًا لترتيب أولويات المشكلات والقضايا التي تواجه المجتمع.
وأشار أنه من المقرر أن تُعقد ثلاث جلسات حوارية أسبوعيًا، وتنقسم إلى جلسات سياسية واجتماعية واقتصادية، يتم مناقشة 113 قضية خلال الفترة المقبلة، وتم استبعاد القضايا المتشابهة لتركيز الحوار على القضايا الرئيسية، وفي حال ظهور قضية تهم الرأي العام، ستُعتبر من ضمن أولويات الحوار الوطني.
وأوضح بأنه سيشارك في جلسات الحوار ممثلون عن التيارات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء ومقدمي المقترحات لتقديم الحلول، وقد يشارك ممثلون عن الحكومة في بعض الجلسات حسب الحاجة، وحضور الحكومة في جلسات الحوار اختياري، ويمكن لمجلس الأمناء التواصل مع الحكومة للحصول على معلومات إضافية حول بعض القضايا.
ولفت فوزي أيضًا على المشاركة الفعالة للشباب والمرأة في الحوار الوطني، حيث يُعتبر الشباب المحرك الأساسي للحوار وأنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل بدون دور الشباب، وسوف يتم بث بعض الجلسات عبر وسائل الإعلام.