أعلنت المذيعة أميمة بدري، مراسلة شبكة قنوات “DMC”، عن آخر تطوراتها الصحية بعد تعرضها للسكتة الكلامية المفاجئة وفقدان النطق بسبب الحزن.
قامت أميمة بتوضيح حالتها الصحية الحالية قائلة: “شكرًا لله وشكرًا ليكم بفضل دعواتكم.. الحمد لله أنا بقيت كويسة خلاص فاضلي حاجات بسيطة إنما أنا بقيت تمام الحمد لله وبعرف أتكلم”.
لقد كانت أميمة بدري موضوعًا للاهتمام والبحث خلال الفترة الماضية، بدأت القصة عندما قامت أميمة بنشر مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث أفادت بفقدانها للنطق وطلبت دعم الجميع بالدعاء لها، وعلّقت قائلة: “أشكر كل شخص يسأل عني ويطمئن عليّ، لكن هذه هي حالتي الحالية، لم أكن قادرة على إصدار أي صوت أو حركة في شفتيّ، وما زلت أعاني من بعض الأعراض. لذا، لم أستطع التواصل معكم بشكل عادي. قررت أن أطمئنكم عن حالتي هنا بدلاً من ذلك. أنا أعتمد على دعواتكم، والحمد لله على كل شيء.”
أضافت أميمة بدري قائلة: “أعتذر لكل شخص يسأل عني ويطمئن عليّ، ولكنني لا أستطيع الرد حاليًا. أرجوكم، ادعوا لي بأن أتحسن وأعود إلى حياتي الطبيعية.”
خلال الساعات القليلة الماضية، تم نقل أميمة بدري إلى المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية، و صرّحت قائلة: “الحمد لله رب العالمين على كل شيء يحدث لي. قمت بزيارة المستشفى وأجريت فحوصات الأشعة المقطعية على المخ، والحمد لله، لم يتبيّن وجود أي جلطة، ولكن للأسف فقدت القدرة على النطق.” وعن سبب نقلها إلى المستشفى، صرّحت قائلة: “تم نقلي إلى المستشفى بسبب حالتي العاطفية السيئة. أرجوكم، ادعوا لي بصدق، فأنا في حاجة ماسة لدعواتكم. وشكرًا لكل شخص اتصل بي وساعدني، وأشكر الأشخاص الذين قاموا بجلبي من المنزل إلى المستشفى. أطلب منكم جميعًا أن تدعوا لي.
أفادت أميمة بدري بأن الطبيب قد وصف لها الأدوية ونصحها بضرورة الراحة التامة لمدة ثلاثة أيام، وفي حال عدم تحسن حالتها وعدم استعادتها النطق، ستستمر في متابعة حالتها مع طبيب أعصاب وتلقي جلسات العلاج بالكهرباء لتسريع التحسن.
طلبت أميمة بدري من الجمهور قائلة: ” ادعولي اعرف انطق تاني وارجع لحياتي أنا نفسيا مش أحسن حاجة دعواتكم وشكرا للتواصل معايا ولكل واحد حاول يكلمني ويساعدني وشكرا للي جالي البيت ووداني المستشفي دعواتكم”.