أشار اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إلى أنه منذ نهاية حرب عام 1967، كان التحدي الأكبر أمام القادة على جميع المستويات، بما في ذلك ضباط الصف والجنود، هو كيفية التفكير في استراتيجية تحرير الأراضي المحتلة. وأوضح أن الجميع كان يعمل بجد ويبذل جهداً وفقاً لمستواه وتخصصه.
وأضاف طلحة خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاماً على نصر أكتوبر المجيد، أن التخطيط تم بطريقة تراكمية، حيث تم مراعاة الظروف العامة والاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بتدبير السلاح.
وأكد أن التحدي الأعظم كان كسر حاجز الخوف الذي نشأ نتيجة هزيمة حرب 1967، موضحاً أن معركة رأس العش كانت العلامة البارزة في بداية كسر هذا المنحنى.