اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أشار إلى إحدى البطولات البارزة التي شهدتها ثغرة الدفرسوار خلال الحرب. وذكر أن أحد الجنود، يُدعى عادل، كان سائق سيارة، وكان يقوم بنقل المصابين من الثغرة بشكل سريع لا يستطيع الجنود الإسرائيليون إيقافه. وهذا سبب جنونا لهم حتى نصبوا له كمينا بالدبابات واستشهد.
وأوضح أن القائد أحمد عادل، قائد سرية هاون 182، قرر التقدم على المشاه بدلاً من التأخر كما كان متوقعاً وثبت المدافع في الترعة الجافة.
وأشار إلى بطولة القائد سامي الزرقاني، قائد سرية هاون 120، الذي تصدى للعدو حتى نفدت الذخيرة. ولمنع العدو من الحصول على السلاح، فككت السرية المدافع ودفنتها في محجر، ثم عادت لاستردادها بعد توقف القتال.