تمكنت السلطات المصرية من إجلاء مجموعة جديدة من المصريين القادمين من السودان، في إطار الخطة الوطنية لإجلاء المواطنين المصريين من السودان بسبب الأوضاع الأمنية المتردية هناك.
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تواصل فيه القاعدة الشرقية لاستقبال القادمين من السودان، في ظل حالة التوتر والاشتباكات الواسعة في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبسبب استمرار الاشتباكات المسلحة وتزايد التهديدات الأمنية في الخرطوم، قررت السفارة المصرية في السودان يوم 26 أبريل الماضي نقل أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة لها إلى موقع آخر في السودان.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن أجهزة الدولة المعنية مستمرة في تقييم الوضع الأمني في السودان على مدار الساعة، وتنفيذ الخطة الموضوعة لعمليات إجلاء المواطنين المصريين بما يضمن إعادتهم إلى أرض الوطن بشكل آمن، وذلك مع مراعاة الأولوية القصوى لسلامة المواطنين والعودة الآمنة إلى أرض الوطن.
تأتي هذه الخطوة في إطار الحرص على سلامة وأمان المواطنين المصريين في الخارج، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.