أكد محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصرى للحق في الدواء، أن إعلان منظمة الصحة العالمية مصر خالية من فيروس c، معجزة وحلم تحقق بفضل التوجيهات الرئاسية، وعمل محترم لوزراء صحة متتاليين من دكتور عادل العدوي، و الدكتور أحمد عماد، و الدكتورة هالة زايد ساهموا في القضاء علي مرض مخيف.
وأوضح فؤاد، في تصريح خاص لموقع الاتجاه الاخباري، أن في يناير ٢٠٠٨ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بفيروس c بلغ حوالي 17% من تعداد شعب مصر، موضحاً أن هذا الفيروس لم يترك بيت في ريف مصر الا وقتل أحد أفراده.
وأضاف المدير التنفيذي للمركز المصرى للحق في الدواء، أن بدايات 2012 بدء العالم يسمع لظهور اكتشاف علاج جديد اسمه “السوفالدي” ولكن كان ثمن الكورس العلاجي منه حوالي ٣٠ ألف دولار، مما كان يشكل كابوس علي الدول الاعلي إصابة مثل مصر تليها باكستان ثم نيجريا.
وتابع أن البنك الدولي ساهم بجهود في مفاوضات مع الشركه المنتجه ( جلياد ) في تخفيض السعر لافقر ٦٠ دولة في العالم، وتم الاتفاق علي ان يكون سعره في مصر فقط 1% من سعره الرسمي، ونشط المجتمع المدني في التفاوض مع الشركات والضغط مثل نقابه الصيادلة والأطباء وآخرون.
وأكمل أنه في مارس 2014 اجتمع وفد من المركز المصري للحق في الدواء وكنت ممثل له بالمهندس ابراهيم محلب لمده ١٠ دقايق لمعرفه قانون تسجيل وتسعير الأدوية في مصر، وصدر بعدها قرار تاريخي منه بالسماح للشركات المصرية بالانتاج وبتسعير الدواء ب ٢٤٠٠ جنيه فقط فقط بدلا من ١٤ الف جنيه للاجنبي و ٦٨٠٠ جنيه للمصري.
وتابع أن بعدها دخلت مصر مشوار كبير لعلاج اكتر من ( ١١ مليون ) من المصابين وفي عام ٢٠١٦ ظهر للوجود أول مبادرة رئاسيه لعلاج فيروس c، وانتشرت من المستشفيات للنقابات والأندية و الميادين، وحققت نجاح باهر مما أدي أن منظمة الصحة العالمية في سنه 2020، وطالبت دول العالم بتطبيق تجربه مصر.