قامت قوات الشرطة البرازيلية بإلقاء القبض على 368 شابًا خلال شهرين ونصف بتهمة التهديد بمهاجمة المدارس أو تنظيم خطط محددة في هذا الصدد، وذلك بعد مذبحة 4 أطفال في حضانة لوميناء، في 5 أبريل الماضي.
وأفادت صحيفة “الباييس” الإسبانية إلى أن الحكومة البرازيلية تبذل مجهود كبير للتقليل من الهجمات على المدارس، والتي كانت منها أيضا قيام طالب يبلغ من العمر 21 عاما اثنين من المراهقين في مدرسة في كامبى بارانا، وتم القبض عليه وسجنه حتى تم العثور عليه ميتا في زنزانته حيث كان محتجزا مع أحد المشتبه بهم لمساعدته في التخطيط لتلك الهجمات.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات البرازيلية قامت باعتقالهم وكشف نيتهم لإثارة الرعب في المدارس على الشبكات الاجتماعية في الأيام التي أعقبت مذبحة بلوميناو ، والتي تسببت في صدمة خاصة لأنها حدثت بعد أسبوع فقط من الاعتداء الذي تعرض له معلم توفي في ساو باولو. ثم أعلن وزير العدل ، القاضي السابق فلافيو دينو ، أن البرازيل تعاني من “وباء” العنف في المدارس. واستمرت سلسلة الاعتقالات ، بحسب صحيفة “أو جلوبو” ، التي تضيف أن هناك حوالي 4000 عنصر مشارك في العملية.
كما تم استجواب 1500 طفل آخر في مركز الشرطة للاشتباه في انتمائهم لجماعات متطرفة، حيث يتمتع أولئك الذين لديهم أيديولوجية متطرفة بحضور خاص في جنوب البرازيل ، في المناطق الأكثر بياضًا من البلاد ، والتي يسكنها أحفاد المهاجرين الألمان أو بقية أوروبا،وتحقق الشرطة في 3000 حالة أخرى من التهديدات الفردية كجزء من هذه العملية.