شنت إسرائيل غارة جوية على قطاع غزة استهدفت قادة حركة الجهاد، وذلك في إطار التصعيد العسكري الذي يشهده الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقًا لتقرير منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية، فإن الغارة الإسرائيلية انتهت بعد استهداف القادة الثلاث من حركة الجهاد، حيث تمكنت إسرائيل من تحقيق هدفها من هذا التصعيد، الذي تبعها استهداف مواقع خاصة بحركة الجهاد.
وعلى الرغم من هذا الهجوم العنيف، إلا أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن حجم الأضرار الناجمة عن هذه الضربات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وأوضحت مراسلة القناة أن جهودًا جارية لتقييم الأضرار في المناطق المتضررة من ضربات الاحتلال.
أفادت مراسلة القناة أن الغارة الإسرائيلية قد أسفرت عن تشييع جثامين الشهداء، وتعيش الشارع الفلسطيني حالة من الغليان، وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة، معتبرًا هذا العدوان امتدادًا لنكبة عام 1948.
وقال اشتية في بيان: “إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل والحرق والإبادة الجماعية، التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا”.