تتواصل الأزمة الفنية بين الفنان الروسي جورجي كوارسوف والفنانة المصرية غادة والي، حيث أطلق كوارسوف سلسلة من التصريحات النارية خلال أول ظهور تلفزيوني له في مصر، حيث كان ضيفًا على الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر فضائية MBC مصر.
في ظل هذا اللقاء التلفزيوني، قدم جورجي كوارسوف مجموعة من التصريحات المثيرة للجدل، والتي جاءت كالتالي:
- عدم التواصل مع غادة والي: أكد كوارسوف أنه لم يتواصل مع غادة والي بأي شكل من الأشكال، وأنها لم تحاول التواصل معه أيضًا، وأشار إلى أن القانون سيكون الفاصل بينهما، مؤكدًا أنه سيسعى للحصول على كافة حقوقه.
- قلة معرفة غادة والي بالحضارة الفرعونية: أكد جورجي كوارسوف أن معرفة غادة والي بالحضارة الفرعونية ضئيلة جدًا، وذلك بسبب انتهاكها لقوانين الفن المصري ومزجها لإكسسوارات إغريقية في رسم فرعوني، واعتبر اتهامه من قبل غادة والي بالسرقة أمرًا مضحكًا للغاية.
- سابقة السرقة في أعماله الفنية: أكد جورجي كوارسوف أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أعماله للسرقة، حيث زعم أن غادة والي قامت بنسخ لوحاته على الكمبيوتر وقامت بتعديل بعض الألوان، وأكد أن ذلك لا يعني أن تُنسب تلك الأعمال إليها، وأن القضية بينه وبين غادة والي ستنتهي بالشكل القانوني، وسيحصل على حقوقه عن طريق القضاء.
من جهة أخرى، أرسلت السفارة المصرية في موسكو بيانًا يعتذر فيه عن واقعة الاستيلاء الأولى، والتي تتعلق برسومات جورجي كوارسوف في محطة المترو، ومع ذلك، لم يتصل بجورجي كوارسوف أي مسؤول من السفارة مباشرة حتى الآن.
أثارت الاتهامات الموجهة للفنانة التشكيلية غادة والي بسرقة أعمال الفنان الروسي جورج كوراسوف ونسبتها إليها، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام العديد من النشطاء بنشر صور لبعض الأعمال واللوحات، مزعمين أن غادة والي قد قامت بسرقتها من فنانين روس، مثل نادية جرايبس.
ورفضت صفية القباني، نقيبة الفنانين التشكيليين، التعليق على هذا الأمر واكتفت بإصدار بيان أكدت فيه عدم وجود أي صلة لغادة والي بنقابة التشكيليين.