أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن حركة حماس كانت ترغب في اختبار قدرات إسرائيل وتحديها في السنوات الأخيرة. وقال إن حماس رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها الفلسطينيين، قامت بعمليات ترويع وخطف ومنع الصلاة في المسجد الأقصى.
وأضاف الفقي أن ما قامت به حماس في 7 أكتوبر لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة للضغوط الكبيرة التي مارستها إسرائيل. وأشار إلى أن ردود الفعل الدولية كانت أقل تعاطفاً مع الفلسطينيين هذه المرة، وأن هناك اختلافاً في ردود الفعل من دول أوروبا وأمريكا في هذا السياق.
وأوضح أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل وثيقة، حيث يعتبر جو بايدن داعماً قوياً لإسرائيل، وأن تيار اليمين يمارس تأثيراً كبيراً في السياسة العالمية.