أكد الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية، أن العلاجات البيولوجية تعد خيارًا فعّالًا للتحكم في الربو وبعض الأمراض الرئوية المزمنة، ويساهم هذا النهج في تقليل الاعتماد على الكورتيزون المستنشق، الذي يعتبر هرمونًا صناعيًا.
ويوضح الدكتور الأفندي أن العلاجات البيولوجية تعتمد على استخدام أجسام مضادة تحاكي الهيموجلوبين في الدم، وتقوم هذه الأجسام بتنبيه الجسم لمكافحة الأمراض، مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتحفيز الجسم على إنتاج خلايا وإنزيمات لمواجهة مرض الربو.
ومع ذلك، يلفت الأفندي إلى أن الأدوية البيولوجية ليست حلاً شاملاً، ولكنها تعتبر مساعدة لتحقيق هدف رئيسي وهو تقليل استخدام الكورتيزون، ويشير إلى أن الكورتيزون، كهرمون صناعي، يحمل آثارًا جانبية كثيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام.
ويضيف الأفندي: “استخدام الكورتيزون يتسبب في آثار جانبية كثيرة، بينما تخفف العلاجات البيولوجية من هذا الاعتماد، مما يوفر بديلاً فعّالاً وأقل ضررًا على المدى الطويل”.