ذكرت صحيفة “أو جلوبو” البرازيلية، أنه تم العثور على تسع جثث متفحمة في منزلين بمدينة ساو جواو في ولاية باهيا بالبرازيل نتيجة لخلافات بين تجار المخدرات، وأن الجثث تتضمن ثلاثة أطفال، وتشير المؤشرات الأولية إلى أن هذا الحادث مرتبط بصراعات عصابات المخدرات التي تستمر في البلاد.
تم فتح تحقيق شامل في الحادث، وتم نقل الجثث إلى مركز الطب الشرعي للتعرف على هوياتها، ويشير التحقيق إلى أن هذه الجرائم الرهيبة قد وقعت في سياق تصاعد العنف والتصفية بين تجار المخدرات.
وأكدت الشرطة في بيانها، أن من بين الجثث التسعة، كانت خمس منها متفحمة تمامًا، واثنتان جزئيتان، واثنتان أخريان لم تتعرضا للحرق، وتمت الجريمة في ماتا دي ساو جواو على بعد حوالي 60 كيلومترًا من العاصمة سلفادور، وقامت الشرطة بالتحقيق مع سكان المنطقة وأقارب الضحايا.
وأشارت الإحصائيات إلى أن ولاية باهيا سجلت 6600 جريمة قتل في العام الماضي، مما يجعلها ثاني أعلى ولاية من حيث معدلات الجريمة في البرازيل، حيث بلغت 47.1 حالة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهو معدل أعلى بكثير من المتوسط الوطني البالغ 23.4 لكل 100 ألف نسمة وفقًا لمنظمة منتدى الأمن العام البرازيلي غير الحكومية.