تحذر منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بالإيدز والتهاب الكبد الفيروسي والزهري على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه الأمراض تشكل تحديات كبيرة للصحة العامة، وتسبب ملايين الوفيات سنوياً وفقًا لتقرير جديد.
وتشير البيانات الجديدة إلى زيادة في حالات الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي في العديد من المناطق، وقد حددت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية هدفًا طموحًا لخفض حالات الزهري بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2030، لكن الزهري ما زال يشهد زيادة بالغة خاصة في إقليم الأمريكتين وإفريقيا.
وبجانب ذلك، تشير التقارير إلى عدم كفاية التقدم في مكافحة فيروس الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي، مما يعرض أهداف التنمية المستدامة للخطر.
قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن زيادة حالات الزهري تثير قلقًا كبيرًا، لكننا نملك الأدوات اللازمة للتغلب على هذه الأوبئة، ونحن بحاجة إلى تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف التي حددتها الدول لأنفسها بحلول عام 2030”.