أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء،على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، عن تحدي القراءة العربي، والذي أصبح المشروع الأكبر للقراءة في العالم بحسب وصفه، ويشارك في هذا التحدي حتى الآن 24.8 مليون طالب من 46 دولة حول العالم، وهو رقم قياسي يدل على الإقبال الكبير على هذا المشروع.
وأكد على أنه في هذا المشروع، يتم التركيز على القراءة باللغة العربية بهدف ترسيخها في نفوس الأجيال الشابة، وربطهم بثقافتهم وجذورهم العربية، ومن خلال هذا التحدي، يمكن العمل على استئناف الحضارة في منطقتنا، وذلك بتشجيع الناس على القراءة والإطلاع على المعرفة والثقافة العربية.
وفي ختام حديثه، شكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كل الأيدي التي ساهمت في دعم هذا المشروع في جميع الدول المشاركة، كما شكر أكثر من 150 ألف مشرف قراءة، الذين قاموا بدور إيجابي في تحقيق هذا الإنجاز المميز.
وحسبما جاء في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ستشهد النسخة السابعة من تحدي القراءة العربي فعاليات مميزة خاصة، حيث تم إدراج فئة جديدة لأول مرة في تاريخ المبادرة وهم أصحاب الهمم، والذي سيعزز حضور هذه الفئة في المشهد الثقافي العربي، ويدعم اندماجها وتفاعلها مع المجتمع، وأعلن محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، أن هناك مشاركة فعالة من طلاب أصحاب الهمم وصلت لأكثر من 22 ألف طالب وطالبة في التصفيات النهائية.
وصرح القرقاوي قائلاً: “إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قبل سبعة أعوام، أصبحت علامة فارقة في ترسيخ مفهوم القراءة والتحصيل المعرفي لدى الطلاب والطالبات، وتحولت عبر هذه السنوات إلى محفز رئيسي للتعمق في جماليات اللغة العربية وقدرتها على استيعاب علوم العصر”.
ومن المهم الإشارة إلى أن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي شهدت مشاركة فعالة بزيادة وصلت إلى 11% عن الدورة السابقة، ومن بين الأهداف الرئيسية للمبادرة تعزيز أهمية القراءة لدى الطلاب والطالبات المشاركين عربياً وعالمياً، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة .