وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل على تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ورفع كفاءة العملية التعليمية على مستوى الطلاب والمعلمين، مع الاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي. وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للوطن وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزًا في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس اطلع على الإجراءات الحكومية للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية. واستعرض الاجتماع برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول وخفض الكثافة الطلابية، بالإضافة إلى معالجة العجز في أعداد المعلمين.
كما تناول الاجتماع سُبل تعزيز التكنولوجيا في التعليم، بما في ذلك توزيع أجهزة “التابلت” على الفئات المستهدفة خلال العام الدراسي الجاري لضمان تزويد الطلاب بأحدث الأدوات التكنولوجية. وتم استعراض جهود إعادة تصميم المناهج الدراسية لمرحلة التعليم الثانوي، بما يضمن التوازن والنمو المعرفي المستدام للطلاب.
وأضاف الشناوي أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، التي تمثل نموذجًا تعليميًا ناجحًا يعتمد على أحدث المناهج العالمية.