أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كل موارد مصر تم تخصيصها لصالح المجهود الحربي خلال حرب أكتوبر 1973، مشيراً إلى أن الشعب لم يقبل بهزيمة عام 1967.
وأوضح الرئيس السيسي أن الهزيمة في عام 1967 تقع عندما نقبلها، وأن حالة الهزيمة كانت فقط في الميدان العسكري. وأشار إلى أن حالة التحدي القومي كانت يوم 9 يونيو في ذلك العام عندما خرج المصريون رفضاً لتنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقالوا “لا” للتنحي. واعتبر أن هذا الأمر كان هاماً بالنسبة لتأثيراته الضخمة جداً على مصر وعلى الجيش وحتى على الأمة العربية.
وأكد الرئيس السيسي أن القضية لم تبدأ في حرب السادس من أكتوبر 1973، بل بدأت في أعقاب حرب يونيو 1967 وسط حالة الألم والهزيمة حيث خرج المصريون وقالوا “لا” وتحملوا منذ 1967 وحتى 1973 ظروفاً هائلة وضخمة على كافة المستويات. وأشار إلى أنه رغم توفر الدعم العربي، كانت كل موارد مصر قد تم تخصيصها لصالح المجهود الحربي، وشهدت تلك الفترة وقوف الشعب المصري في طوابير للحصول على احتياجاته الأساسية.
وشكر الرئيس السيسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط واللواء محمود طلحة المدير الأسبق لكلية القادة والأركان والذي نقدره ونبجله ونحترمه لعلمه ونحن من الجيل الذي تعلم منه.