أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن البناء دائمًا أصعب من الهدم، وأشار إلى ضرورة سد أي ثغرة يمكن أن تستخدمها الجهات التي تحرك نظم الحرب الحديثة لهدم الدول. وأوضح أن الحرب الحديثة لا تعتمد على الهجوم المباشر من الخارج لأن ذلك له تبعات ضخمة جدًا. مؤكدًا أن ما تنفذه الدولة المصرية يستهدف حماية الأمن القومي، رغم ما تتحمله من تكلفة في ظل الظروف الصعبة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة قامت بمشروعات إسكان بديلة للمناطق العشوائية بتكلفة تقدر بحوالي 85 مليار جنيه من أجل توفير مسكن لائق ومؤثث وحياة كريمة للأسر التي تسكن في تلك المناطق العشوائية الخطرة.
وأوضح الرئيس أن الحكومة قامت بإنفاق 10 تريليونات جنيه على المشروعات، وأن شركات مصرية نفذت هذه المشروعات بدلاً من شركات أجنبية، مما أدى إلى توفير الكثير من التكاليف. كما أكد أن الإنفاق الذي تم عادل اليوم ما يقرب من 300 مليار دولار أمريكي، وأن هذا الإنفاق يعود بالنفع للبلاد في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات.
وختم الرئيس السيسي بأنه من الأولويات فهم الإجراءات التي تتخذها الدولة والتعرف على الأهداف التي تسعى إليها من خلال هذه الجهود، وأن البناء الذي يتم هو لصالح تحقيق الأمن القومي ورفاهية المواطنين.