سلمت السفارة المصرية في أثينا النتائج النهائية لتحاليل الـ DNA المجراة في مصر الجانب اليوناني للتعرف على هوية جثامين ضحايا حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية الذي وقع قبالة سواحل اليونان في شهر يونيو الماضي، وتأتي هذه الخطوة بعد التنسيق الوثيق بين البلدين لضمان استكمال إجراءات المطابقة والمضاهاة بين نتائج التحاليل في كلا البلدين.
وفقًا للتنسيق المثمر بين السفارة المصرية والسلطات اليونانية المختصة، تم بالفعل التعرف على هوية 14 جثمانًا من بين الجثامين التي انتشلت من موقع الحادث، وقد تم إعادة ثلاثة من هذه الجثامين إلى مصر وتسليمها لذويها بالفعل، على نفقة الدولة، ومع استمرار جهود التحقق، تعتزم السفارة تدريجيًا إعادة باقي الجثامين التي يتم التعرف عليها.
وجهت السفارة المصرية في اليونان مطلبًا إلى الجانب اليوناني بإجراء حصر دقيق للجثامين التي يتم التعرف عليها، وذلك بهدف التواصل مع ذوي المتوفين وتقديم الطمأنينة لهم، فضلاً عن سرعة إعادة الجثامين إلى مصر في أقرب فرصة ممكنة، وقد أكد الجانب اليوناني التزامه ببدء عملية المضاهاة وتحديد هوية الجثامين بأسرع وقت ممكن.
أشارت السفارة المصرية في اليونان إلى استمرار متابعتها لتطورات حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية، الذي وقع في يونيو الماضي قبالة السواحل اليونانية. وأكدت السفارة على حرصها المستمر على استكمال الجهود المبذولة للتعرف على هوية الجثامين التي انتشلتها السلطات اليونانية وإعادتها إلى أهاليها في مصر.
وفي إطار الالتزام التام بإتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، أكدت السفارة المصرية لدى اليونان المواطنين المصريين بأنها لن تدخر جهدًا في استكمال التحقق من هوية الجثامين والمساهمة في إعادتها إلى وطنها، حيث تولي هذه الجهود أهمية كبيرة في توفير الإغاثة والراحة لأهالي الضحايا.