تشتد المنافسة في السباق الانتخابي لعام 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. الحزب الجمهوري يشهد منافسة حادة بين مرشحيه، حيث أسفرت المناظرات الأولى عن خروج حاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون. وفي المناظرة الثانية التي أقيمت في ولاية كاليفورنيا، تأهل 7 مرشحين للجولة الثانية.
يتسم هذا السباق بغياب الرئيس السابق دونالد ترامب، إذ استهدف المرشحون الجمهوريون في انتقاداتهم الرئيس الحالي جو بايدن وترامب على حد سواء. وقد انتقدوا سياسات ترامب خلال فترته الرئاسية واتهموه بتسببه في التضخم الحالي في البلاد.
كما تم استغلال الدعاوى القضائية التي يواجهها ترامب كوسيلة للنيل من شعبيته. وتم تسليط الضوء أيضًا على سياسته الاقتصادية والإنفاق الحكومي الضخم الذي تبنته إدارته.
تظهر هذه المنافسة حدة الصراع بين الأحزاب والتحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الفترة الحالية.